ورقة عمل (نماذج تقويم المناهج ) - لتربويين عرب

0
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الاجتماعية
قسم المناهج وطرق التدريس
المستوى الرابع




ورقة عمل بعنوان:
نماذج تقويم المنهج
(لتربويين عرب)

متطلب تكميلي لمقرر  تقويم المنهج

إعــداد:

·    حصة المحيميد
·    ريم الدايل
·    فاطمة المحيميد


إشراف:
 د. منيرة الصلال




بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

          يعد التقويم عنصراً أساسياً من عناصر المنهج التعليمي وهو أحد مرتكزات تطوير التعليم، كما أن  عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي، إذ أن نتائجه هي الأساس في أهداف المنهج التعليمي ومحتواه وطرائق التدريس، فلابد من النظر إلى التقويم باهتمام خاص من حيث التخطيط له وإعداد أدواته والاستفادة من نتائجه؛ لكي يتمكن المعلم من التعرف على مدى تحقق الأهداف.
          ولابد أن تنال عملية تقويم المنهج عناية فائقة في جميع مراحله،   ونقصد بتقويم المنهج بأنه كما ذكره عميرة (1991م, ص250) حيث قال: هو العملية التي تستخدم فيها نتائج القياس, وأي معلومات يحصل عليها بوسائل أخرى مناسبة, في إصدار حكم على قيمة خاصة معينة لدى المتعلم أو على جانب المنهج المدرسي".
       و يعرفه مرعي وآخرون (1995,ص180) بأنه "عملية تحديد قيمة المنهاج, لتوجيه مسيرة تصميمه وتنفيذه, وتطويره, وتوجيه عناصره وأسسه نحو القدرة على تحقيق الأهداف المرجوة في ضوء معايير محددة سلفاً.".
      في حين أن فرج (2002م, ص34 ) و زكي وآخرون (1993م , ص23)   يقصدون به " عملية منظمة جمع وتحليل البيانات و المعلومات والأدلة و الشواهد التي تكشف في مجملها عن مدى فاعلية المنهج المدرسي في بيئات وثقافات متعددة, وفي إطار أهداف محددة, وذلك إعداد التقارير الخاصة بالمعلومات التي لها علاقة بمنهج معين, باستخدام كافة الأساليب. وذلك لغرض المساهمة في اتخاذ القرار ".
         
          ولعل مما يساعد على تحقيق تقويم المناهج هو وجود تصور علمي واضح لها، وهذا ما دفع بعض التربويين إلى بناء النماذج العلمية لهذه العملية،  فالنموذج عند الشبلي (2000م، ص 13) هو: " تنظيم يعطي صورة عن شيء أو يصف طرقة لعمل ما فهو يستند إلى إطار نظري يمثل فلسفته وأسسه العلمية ويتألف من خطوات ويصف العلاقات والوسائل والأدوات التي ينبغي استخدامها".
          كما يرى ( الكسباني، 2010م، ص74) أن النموذج ليس صورة حقيقية للواقع ولا إنعكاساً كاملاً له، إنما هو تمثل لجانب منه أو تشبيه له، فهو يعين على فهم ظاهرة المنهج بصورة مبسطة وواضحة، ويساعد على تحديد عناصره، وإدراك طبيعة العلاقات بينها، كما يوفر أسباباً منطقية لعمليات التحسين والتعديل والتطوير والتغيير في المناهج.
          وكان للقاني (1990، ص12) رأي تجاه المنهج والنموذج حيث يقول: بأن المنهج نظام ينتمي إلى فكر ونموذج وبعد، فالحاجة قائمة لحوار دائم من أجل التأصيل والتهيئة وإيجاد رأي عام بين القائمين على أم المناهج تخطيطاً وتنفيذا وتقويما وتطويرا من أجل احساس حقيقي بالقيمة العلمية للنموذج وفهم كامل لوظائفه الأساسية وهي التفسير والضبط والتوجيه وكيف أنه يعبر عن رؤية ذكية لمناهج المستقبل.

          وفي ضوء ما سبق سنتطرق في هذه الورقة لأبرز المحاولات العربية في نماذج تقويم المناهج :



النماذج العربية في تقويم المناهج


أولاً: أنموذج محمد الصانع وزملاؤه (1981م) : (الشبلي، 2000، ص173) (الشمري، والدليمي، 2003م، ص134)
 (الجعفري،2010م، ص252) (عطية، 1430هـ، ص283)
          عرف الصانع وزملاؤه أنموذج التقويم بأنه: عبارة عن تصور منظم ودقيق مسبق لعملية التقويم التربوي يشمل الإطار النظري الشامل للتقويم ويعتبر الأساس الذي يجعل المقوم على دراية وبصيرة في عمله التقويمي ويؤدي تطبيقه إلى توفير معلومات تتعلق بمدخلات البرنامج التربوي أو عملياته أو مخرجاته أو بها جميعاً تفيد في اتخاذ القرار. (الشيخي،2006م، ص18)

فكرة الأنموذج:  
         
          كما وقام محمد الصانع وزملاؤه بوضع نموذجاً لتقويم البرنامج التربوي في الوطن العربي سمي بـ : "نموذج التقويم التطويري المستمر للبرامج التربوية"، وبالرغم من أن النموذج وضع لتقويم البرامج التربوية بشكل عام إلا أنه يصلح تماماً لتقويم بنائي للمنهج، فعملية التقويم عملية مستمرة تبدأ بالأهداف وتمر بالخطة الموضوعة لتحقيق الأهداف ثم العمليات والمخرجات وتكون التغذية الراجعة أساساً للتطوير في كل مرحلة من مراحل البرنامج. 

مراحل الأنموذج:

قد حدد أنموذج الصانع أربع مراحل متتابعة لتقويم البرنامج وهي:
(1) تقويم الأهداف
(2) تقويم الخطة
(3) تقويم عمليتي التعليم والتعلم 
(4) تقويم المخرجات
ويوضح الشكل التالي نموذج الصانع وزملاؤه:



مميزات الأنموذج:

1)     مراعاته لخصائص وفلسفة المجتمع
2)     شمل التقوم جميع عناصر المنهج


سلبيات الأنموذج:

لم يوضح المقصود من العمليات وشموليتها لأدوات واستراتيجيات التدريس



ثانياً: أنموذج أحمد حسن اللقاني (1981م)  (الجعفري، 2010م، ص254) (حميدة؛ والنجدي؛ والقرش، بدون سنة، ص168) (الشمري، والدليمي، 2003م، ص136) (السميري، 1418هـ، ص92)

مكونات المنهج : (اللقاني ,1981م , ص160-243)

عرض اللقاني في كتابه مكونات المنهج أو عناصره و لخصها في نقاط شملت :
                   (الأهداف _ المحتوى _ الطرق والوسائل _ النشاط _ التقويم _ دليل المعلم ).

أولاً : الأهداف :
هي أول تلك المكونات, حيث أنها تمثل نقطة البدايات لعمليات المنهج الدراسي سواء ما يتصل بالناحية التخطيطية أو ما يتصل بالناحية التنفيذية .

ثانياً : المحتوى :
إن إجراءات اختيار المحتوى تتبع الأهداف المحددة , أي أن المعنيين بالتخطيط يختارون ما يرونه متصلاً بالأهداف , ولا بد لنا من الإشارة بأن عملية اختيار المحتوى عملية ليست محدودة و إنما هي عملية كثيرة الأبعاد حتى و إن كانت تابعة للأهداف المحددة للمنهج .

ثالثاً : الطرق و الوسائل :
الطرق والوسائل عند اللقاني عنصرين من عناصر المنهج بينهما قدر كبير من التكامل والتفاعل المستمر اثناء عملية التدريس , وإن كان ذلك يعني عدم توافر تلك العلاقة التكاملية و التفاعلية بينهما و بين عناصر المنهج الأخرى , إلا أن تلك العلاقة هي الجوهر و الأساس الذي تقوم عليه بقية عناصر المنهج , وتتضح هذه العلاقة بشكل واضح عند مستوى الممارسة , أي أثناء عملية التدريس, وذلك فيما يقوم به المعلم من نشاط تدريسي على سبيل المثال .

رابعاً: النشاط المدرسي  :
يمثل النشاط المدرسي عنصراً أساسياً من عناصر المنهج , ويقصد به هنا ذلك الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم في سبيل إنجاز هدف ما , ويتم اختياره في مراحل تصميم المنهج وتخطيطه , ويعتمد ذلك الاختيار للنشاط المدرسي على عدة شروط منها :
·        الارتباط بينه وبين عناصر المنهج الأخرى .
·        الارتباط بينه وبين المتعلم .
·        إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة فيه .
·        مراعاة ظروف البيئة .
·        اعتماده على جهود قد تكون فردية وقد تكون جماعية.

خامساً : التقويم :
عملية التقويم تعد من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي , و عند النظر لأي منهج دراسي فنحن نلاحظ أن جميع عناصر هذا المنهج تخضع دائماً لعمليات تقويمية سواءً على مستوى التخطيط أم على مستوى التنفيذ .

سادساً : دليل المعلم :
لا بد أن يُصاحب المنهج الدراسي مواد للمعلم , أي أن مخططي المنهج حينما يقومون بعملية التخطيط لمادة تعليمية للمتعلم يضعون في الاعتبار مقابل ذلك متطلبات المعلم , ودليل المعلم لا بد أن يحتوي على : مقدمة الدليل
 أهداف المنهج, وحدات المنهج ,الطرق والوسائل , النشاط ,التقويم , مصادر التعلم الأخرى , التجارب والاتجاهات الحديثة .

خطوات تقويم المنهج: (  اللقاني ، 1989م ، 92-93)

          وضع اللقاني تصوراً واضحاً لخطوات تقويم المنهج فظهر في صورة نموذجاً لتقويم البنائي ، ويتم هذا التقويم في خطوات محددة،
ويمكن تلخيص تلك الخطوات على النحو التالي :
م
الخطوة
توضيحها
1
دراسة الأهداف العامة للتربية
يبدأ التقويم بدراسة الأهداف العامة للتربية ، ومن خلال دراسة الأهداف النوعية  وتعد المواد التعليمية ، والكتب المدرسية .
2
التقويم في مراحل التخطيط
يقوم المخططون في هذه المرحلة بالمراجعة المستمرة والتعديل إلى أن يشعروا بأن الأهداف والمحتوى واستراتيجيات التدريس تم تخطيطها وتحديديها وفق معايير التي وضعها .
3
التجريب الأول
بعد أن يتم إعداد المواد التعليمية وإنتاجها ومراجعتها تبدأ مرحلة التجريب المبدئي للمواد التعليمية وطرق التدريس ، وذلك بتطبيقها في عدد محدد من المدارس والفصول ، ثم يقوم المسئولون عن التجريب المبدئي بتقويم النتائج التي توصلوا إليها
4
التجريب على نطاق واسع
بعد الانتهاء من مرحلة التجريب الأول ودراسة نتائجها يمكن تجريب (المنهج المطور) على نطاق واسع يشمل عدد من المشكلات والظروف التي يمكن أن يواجهها المنهج
5
التقويم النهائي
عندما يتوصل المختصون إلى نتائج التجريب على نطاق واسع ويشعرون أن النتائج التي تم التوصل غليها مقنعة ومحققة للأهداف يتم التقويم النهائي للمنهج ، وبذلك يتم الحكم على المنهج من حيث نوعيته ومدى فعاليته .
6
الضبط النوعي للمنهج المطور
إذا أثبتت فعالية المنهج في التجريب الأول والتجريب الموسع ، فلا بد من أن يخضع للمراجعة مرة أخرى والتعديل أثناء عملية تنفيذه في المدارس حيث تظهر بعض المستحدثات بعد التطبيق ، والتي لا تظهر من خلال التجريب الأول والموسع

ويمكن توضيحه من خلال الشكل التالي:
ويلاحظ أن العديد من مراكز بحوث تطوير المناهج تعتبر عملية تقويم المناهج كلها عملية ضبط نوعي سواء كان ذلك في مرحلة التخطيط للتطوير أو في مرحلة التجريب والتطبيق العام .
          وفي ضوء ما سبق  أيضاً يمكن القول أن عملية تقويم المنهج وتطويره لا تختلف في جوهرها عن جوهر العمليات التخطيطية والتنفيذية للمنهج ، كما يتضح أن عملية التقويم والتطوير يقع فعلها على كافة عناصر أو مكونات المنهج فإذا وقع على جانب أو عنصر من عناصر المنهج دون العناصر الأخرى فإن ذلك سيؤدي في الغالب إلى أخطاء عند التطبيق، بالإضافة إلى أن الانفصال أو العزلة بين النظرية أو الفكر من ناحية والتطبيق والممارسة من ناحية أخرى غالباً ما يزيد من احتمالاات الفشل في مرحلتي التقويم والتطوير.( اللقاني، 1989م ، 464-465)

          وكان لنموذج اللقاني تعديلاً أشار له شيخي (2007م، ص28) حيث اهتم بالاتجاهات العالمية كمصدر من مصادر الأهداف بجانب المصادر السابقة، وضرورة إعداد المعلم للمنهج أثناء عملية التخطيط والتنفيذ، ويكون مرتبطاً بكل ما يجري من عمليات التطوير للمنهج؛ لكونه يساعد المعلم في فهم خطة المنهج وفلسفته وأهدافه فيضمن الوصول للأهداف المنشودة.
 والشكل التالي يوضح الأنموذج بعد التطوير: 


ثالثاً: أنموذج إبراهيم مهدي الشبلي (الشبلي، 1984م، ص68) (السميري، 1418هـ، ص93)

قام الشبلي بمحاولة وضع نموذجين خاصة لتقويم المنهج وهما:
1)      أنموذج التقويم الأولي أو التراجعي (1984م) (Formative Evaluation) لأكتشاف الخلل: (الشمري، والدليمي، 2003م، ص139) (الجعفري، 2010م، ص255)

          قدم الشبلي نموذجاً لاكتشاف الخلل في المنهج، وهو نفس النموذج الذي قدمه لتقويم العملية التعليمية، كما سمي بالتراجعي؛ لأنه يبدأ من آخر حلقه في السلسلة التربوية وهي نتيجة التقويم سواء كان في كل موضوع التقويم أو في جزء منه؛ لتشخيص مواطن الضعف ومن ثم العمل على تلافيها بما يؤدي الى تطوير العمل التربوي.

فكرة الأنموذج : 

          ويقوم هذا الأنموذج على تقويم المراحل التي مر بها المنهج إبتداء من المرحلة الأخيرة وهي مرحلة تقويم المنهج فإذا ظهر خلل المنهج في هذه المرحلة يتوقف التقويم، وبذلك يتم التخفيف من نفقات التقويم بدرجة كبيرة، أما إذا لم يكشف تقويم مرحلة التقويم عن ذلك الخلل يتم الانتقال إلى تقويم مرحلة ما قبل التقويم، وهي مرحلة تقويم المتعلمين ثم إلى تقويم المرحلة السابقة لتقويم المتعلمين وهي مرحلة تنفيذ المنهج، وهكذا إلى أن نصل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل المنهج.

مراحل الأنموذج:

 يمكن تلخيص مراحل هذا الأنموذج بما يلي:
1.  التقويم: ينبغي أن يراجع المقوم نفسه، ويتم فحص الأدوات؛ للتأكد من سلامتها، فمن البديهي أن الأداة غير السليمه تؤدي إلى نتائج خاطئة.
2.  المتعلم المشمول بالتقويم: من خلال التعرف على كيفية تفاعل المتعلم مع محتوى المنهج أكبر في تحصيله، فإن كان التحصيل ضعيف والتقويم سليم فقد يكون الخلل في تفاعل المتعلم مع المنهج.
3.  تنفيذ المنهج: نهتم بأمرين: المنفذين (المعلم، ومدير المدرسة، وولي أمر الطالب) من ناحية وما وضع تحت تصرفهم من طرق ووسائل وأدوات ومعينات من ناحية أخرى.
4.  الكتاب المدرسي: له أهمية بالغة حيث أصبح في أغلب الأحيان المحور الذي تدور حوله العملية التربوية ومركز التفاعل بين المتعلم والمعلم.
5.  الخبرات التربوية.
6.  الأهداف السلوكية وأهداف المواد.
7.  الأهداف التربوية العامة والفلسفة التربوية.
والشكل التالي يوضح ذلك:





2)      أنموذج التقويم النهائي للمنهج ( 1986م) (Summative Evaluation) (الشمري، والدليمي، 2003م، ص139) (الجعفري، 2010م، ص257)

فكرة الأنموذج :

          يقصد بالتقويم النهائي للمنهج هو الذي يتم في نهاية تنفيذه لإتخاذ قرار، وإن هذا التقويم يمكنه جعل عملية بناء المنهج سليمه لأن كل مرحله فيها قد تمت بشكل سليم وبالتالي يجعل البناء متكاملاً، ويمكن تطويع هذا الأنموذج ليطبق على كل مرحله من مراحل المنهج باعتبارها مرحله مستقلة يمكن إجراء تقويم نهائي لها، ويمكن من خلال التقويم النهائي إعطاء صوره شامله عن سلبيات وإيجابيات المنهج و لكافة جوانبه النظرية والتطبيقية والتقويميه.

مراحل الأنموذج:

 يقوم هذا الأنموذج على ست مراحل هي:
‌أ.        بناء برنامج التقويم ( وضع خطة للتقويم :(هو وضع البرنامج التقويمي للمنهج الدراسي، حيث يحدد فيها المتطلبات البشرية والمادية والزمنية للتقويم من والمستلزمات الأخرى، كما يحدد منها معايير تقويم جوانب المنهج المختلفة.
تنفيذ خطة التقويم : حيث يتم التقويم للمدخلات باستخدام المعايير الملائمة، وكذلك عن طريق مقابلة ذوي الشأن ومن ثم يتم تقويم العمليات التي تمت بغرض إحداث التغيير المطلوب نحو الأهداف ثم تقويم المخرجات، كما تتضح في النمو الذي‌ حدث لدى المتعلم في التحصيل وفي مختلف جوانب الشخصية.
‌ب.   نتائج التقويم: حيث يراعى حسن العرض وحسن التفسير والاستنتاج للمعلومات التي تجمعت نتيجة تنفيذ العمليات التقويمية.
‌ج.    إتخاذ القرار: على ضوء نتائج التقييم سواء ما هو متعلق منها بالمنهج أو ما هو متعلق بالبرنامج، حيث يتم اتخاذ القرار المناسب الذي هو عبارة عن عمليات ومخرجات هذه المرحلة
‌د.      تنفيذ القرار ونتائجه: بالاعتماد أو الإلغاء أو التطوير بعد أن يتم اتخاذ القرار، تبدأ إجراءات تنفيذه فإذا كان القرار اعتماد المنهج نتيجة لقبوله، فإن التنفيذ سيكون من خلال زيادة الاهتمام بتوفير متطلباته ومستلزماته وإن كان على نطاق التجريب يتم تعميمه، أما إذا كان القرار إلغاء المنهج نتيجة لما فيه من عيوب يكون القرار الإلغاء، ثم يجري العمل لإنشاء منهج بديل يستفيد من سلبيات المرفوض، أما إذا كان القرار التطوير وهو القرار الغالب، فيكون التنفيذ من خلال تطوير المنهج بدعم جوانب الإيجابية وتلافي السلبيات، ومن ثم تكون النتيجة منهج مطوراً.

والشكل التالي يمثل خطوات الأنموذج النهائي: 


مزايا نموذج التقويم النهائي للمنهج:
1)     أنه ينظر للمنهج (نظرياً وتطبيقاً) ( خططاً وتنفيذاً) بهدف إعطاءه صورة كاملة وشاملة مبينة سلبياته وإيجابياته على صعيد النظرية والتخطيط والتطبيق والتقويم.
2)     إن حصيلة هذا النموذج تكون منهج مطوراً وبرنامجاً تقويماً مطوراً
3)     يتم إجراء تقويم بنائي لكل مرحلة من مراحل بناء المنهج باعتبارها مراحل مستقلة وبالتالي يكون بناء المنهج سليم ومتكامل.

عيوب نموذج التقويم النهائي للمنهج:
1)     تتصف عملية التقويم هذه بالتكلفة المرتفعة ولا سيما إذا لم تتوصل عملية التقويم إلى نتائج واضحة عن أسباب ضعف المنهج ولذلك لجأ بعض التربويين وبهدف الحد من النفقات إلى أنموذج آخر للتقويم


رابعاً: أنموذج محمد زياد حمدان (1986م): (حمدان، 1986، ص 93- 143)، (السميري، 1418ه، ص98)

اقترح حمدان تصنيف جديد لأنواع ومجالات تقويم المنهج يتصف بمبادئ الترابط و الانتظام والاجرائية والشمول وقد برر اقتراحه لهذا التصنيف بالمبررات التالية:
1)     افتقار عام للتشريعات النظرية والتطبيقية في حقل المناهج وندرة في العلماء الذين يغذون حقل المنهج بالنظريات .
2)     المنهج هو علم تطبيقي مفتوح للابتكار وقادر على استيعاب كل جديد.
3)     أن التنظيرات التي ظهرت في السبعينات لتقويم المنهج مثل: تايلر وستيك وسكرفن  وكروبناخ ....الخ، اهتمت بأغراض التقويم دون منهجيته و استراتيجيات اجرائه.
عرض عام لمكونات التصنيف المقترح لتقويم المنهج:

يتكون التصنيف الجديد من أربعة أنواع رئيسية لتقويم المنهج ، يختص كل منها بمجال أساسي لصناعة المنهج، ونوضحه بالشكل التالي:
مبادئ تربوية  يقوم عليها التصنيف :
*         المنهج الصالح + التنفيذ الصالح ¬ الآثار المطلوبة
*         المنهج الصالح + التنفيذ غير الصالح ¬ آثار متدنية
*         المنهج غير الصالح + التنفيذ الصالح ¬ آثار متدنية
*         المنهج غير الصالح + التنفيذ غير الصالح ¬ آثار مشوشة سلبية في معظمها
*         المنهج الصالح تربوياً وبنائياً وفنياً ونفسياً ، لا يضمن بالضرورة تحقيق أنواع التعلم المطلوبة لأنه يبقى مرهوناً بكيفية التنفيذ في البيئة المدرسية.
وعليه فإن أنواع التقويم غير الضرورية المترتبة على الافتراضات السابقة هي كالتالي:
*         إذا كان المنهج غير صالح ، يتخلى المختصون عن تقويم التنفيذ والآثار.
*         إذا كان التنفيذ غير صالح ، يتخلى المختصون عن تقويم الآثار.
*         إذا كان المنهج و التنفيذ غير صالحين ، يتخلى المختصون عن تقويم الآثار.
*         إذا كان المنهج والتنفيذ صالحين ، يتخلى المختصون عن تقويم الآثار إذا رغبوا في ذلك.
*         إذا كانت آثار المنهج ايجابية ، يصبح غير ضروري تقويم صلاحية المنهج وتنفيذه.

عرض تفصيلي لمكونات التصنيف المقترح لتقويم المنهج:

أولاً: تقويم تخطيط المنهج


وتتضح مجالاته بالشكل التالي:

وتفصيل مجالات تقويم تخطيط المنهج هي كالتالي:
1)     تقرير صلاحية المنهج: ويتم تقرير الصلاحية من خلال تقدير الحاجات التربوية بأربع طرق هي :
§    تقييم غير منظم وهو تقييم بعض الجهات المدرسية حول عدم صلاحية المنهج و يعتمد على الآراء و ليس على طرق علمية.
§    تقويم منظم يقوم به مختصون لإصدار حكم عام على صلاحية المنهج باعتماده على اختبارات واستطلاعات و مقابلات رسمية ،  ومقارنة البيانات التي يحصلون عليها مع بيانات التقويم غير المنظم السابق، للحكم على المنهج القديم بالاستمرار أو استبداله.
§    تقويم تحليلي وهو أن يدرس المختصون الفلسفة التربوية التي بني عليها المنهج القديم ثم يدرسون الثقافة المحلية و مبادئ علم النفس و نتائج الأبحاث التربوية الجديدة و التغيرات الاجتماعية و يحددون منها الأهداف التي ينبغي على المنهج تجسيدها ثم يقارنوا الأهداف التي توصلوا إليها مع أهداف المنهج الحالي ومنها يقررون استمراريته أو تجديده.
§    تقويم ذاتي وهو تقويم يشمل كتب الطالب و المعلم و الوسائل التعليمية و الاستراتيجيات التدريسية و آثاره المباشرة على التلاميذ من واقع تحصيلهم ثم يقوم المختصون بمقارنة ما هو متوفر وممارس للمنهج مع ما يجب أن يكون عليه حسب معايير و أهداف تحددها الجهات الرسمية .
2)     تقويم تخطيط تطوير المنهج: ويتم التقويم بمعايير تخطيطية تخص المواصفات البنائية التي يجب أن تبدو بها عناصر المنهج ومواده ووسائله وهو نوعين:
§    تقويم التخطيط الأساسي للمنهج والذي يختص بالأهداف و المعارف و الخبرات و الأنشطة و طرق التقويم.
§    تقويم التخطيط المساند والذي يركز على الوسائل التعليمية والاستراتيجيات المستخدمة في التدريس.
3)     تقويم الكفاية التربوية والعملية للمنهج: ويقترح لتقويم كفاية المنهج تمهيداً لإجازته نهائياً، المعايير الآتية:
§       صلاحية المنهج للمتعلمين وحاجاتهم.
§       شموله للمعارف والخبرات .
§       مرونة تطبيقه في المدارس.
§       فعاليته التربوية من حيث عائده على التلاميذ ومجتمعهم.

ثانياً:  تقويم تطوير المنهج
بعد الانتهاء من تخطيط عناصر المنهج و أدواته و استراتيجياته تُحال المهمة إلى فرق مختصة للعمل على تطوير المنهج في ضوء الخطط الموضوعة ، ويوضح الشكل التالي مجالات تقويم تطوير المنهج:


وتفصيل مجالات تقويم تطوير المنهج هي كالتالي:
تقويم صلاحية المنهج: ويتم من خلال خمسة أنواع من الدراسات التقويمية وهي كالتالي:
§     تقويم الصلاحية البنيوية للمنهج: و يختص بكشف درجة ارتباط عناصر المنهج مع بعضها البعض وكفاية تمثيلها،  ونوضحها بالرسم التالي:


§     تقويم الصلاحية التربوية: ويركز على كشف درجة تمثيل المنهج لأنواع التعلم المطلوبة ويتم هذا بتحليل الأهداف والاختبارات التحصيلية لمعرفة أنواع التعلم التي تمثلها.
§     تقويم صلاحية البناء السلوكي: وتتحدد صلاحية البناء من خلال نتيجة تحصيل التلاميذ للسلوكيات المقصودة المرتبطة بأنواع التعلم ثم مقارنة ذلك بالأهداف السلوكية التي ينص عليها المنهج.
§     تقويم الصلاحية النفسية: وذلك بالتحقق من مناسبته النفسية من حيث السهولة و الصعوبة و خصائص المتعلمين و نظريات التعلم والمرحلة الإدراكية للتلاميذ و الخلفية الاجتماعية.
§     تقويم الصلاحية الفنية: ويتم بالتعاون مع مختصين بالإخراج و الطبع للتأكد من اعتماد عدة خصائص (كنوع الورق، وونوع الغلاف، والفراغات بين الأسطر، و الأشكال والصور، ...الخ)
1)     تقويم صلاحية المواد المساعدة للمنهج: ويتولى تقويم صلاحية الوسائل التعليمية فريق مكون من مختص التقويم والمناهج و علم النفس والإنتاج و الإخراج وذلك في ضوء معايير محددة مسبقاً.
2)     تقويم صلاحية استراتيجيات التدريس: يقوم مختص التقويم مع مختص المناهج بتحديد صلاحية استراتيجيات التدريس المقترحة باعتبار عدة خصائص منها:
§       مراعاتها للعمر الزمني للتلاميذ ولأعدادهم.
§       مراعاتها لأنواع الاستعداد أو الذكاء الخاص للتلاميذ.
§       مراعاتها لطبيعة المادة الدراسية و وقت الحصة .

ثالثاً : تقويم تنفيذ المنهج
وتتحدد مجالاته بالشكل التالي:




وتفصيل مجالات تقويم تنفيذ المنهج هي كالتالي:
1)  تقويم عوامل التنفيذ: وهي العوامل البشرية (معلمون ، إداريون القيادات، الجهات الاجتماعية ، الأسر)، و النفسية (المناخ الاداري والتنظيمي والاجتماعي)، و تربوية ( المنهج وخصائصه التربوية والفنية، والوسائل)، و مادية ( الميزانية المالية والتسهيلات والتجهيزات)، و اجتماعية محلية ( ثقافة المجتمع المحلي وحالته الاقتصادية و السياسية )
2)  تقويم عمليات التمهيد للتنفيذ: مثل الاتصال بالجهات المعنية والتنسيق معها لتنفيذ المنهج، وتهيئتها نفسياً لتغيير المنهج للتغلب على أي مقاومة و مسح الخدمات المدرسية للتعرف على مناسبتها لتنفيذ المنهج ورفع مستواها.
3)  تقويم عمليات التأهيل للتنفيذ: تنظيم المشتركين و تأهيلهم لتنفيذ المنهج ، وتأهيل المناخ المدرسي واختيار الاجراء التنفيذي المناسب لإدخال المنهج ونشره.
4)  تقويم العمليات الإدارية: المتعلقة بإدارة المنهج في المدارس مثل بدئه ثم متابعته والمحافظة على استمراره.
5)  تقويم عمليات التدريس: يهتم بتدريس المنهج وما يتطلبه من طرق و أساليب تعليمية تنظيمية.
6)  تقويم التحصيل المرحلي للتلاميذ.
7)  تقويم عمليات متابعة التنفيذ: باستخدام أدوات الملاحظة والزيارات الميدانية و سجلات المعلمين و ملفات الطلاب و الاختبارات التحصيلية والاستطلاعات .
8)  تقويم عمليات الاستمرار و المحافظة على بقاء المنهج: يعد التحصيل المرحلي للتلاميذ مؤشر لصلاحية عمليات تنفيذ المنهج أو تدني صلاحيته مما يجعل المعنيون يبادرون بإجراء التعديلات و التحسينات في حالة تدني الصلاحية.




رابعاً: تقويم آثار المنهج
و تتضح مجالاته بالشكل التالي:



مميزات أنموذج حمدان:
         
·       تناول جميع جوانب تقويم المنهج من عناصر المنهج و خطواته و مراحله ( التخطيط و التنفيذ و التقويم ) وأكد على دور التغذية الراجعة .

سلبيات أنموذج حمدان :
         
·       العمومية في عملية تقويم التخطيط حيث أنه لم يشر إلى فلسفة المجتمع و خصائص المتعلمين .


خامساً: أنموذج لطيفة السميري (1997م) ( السميري ، 1997م ، 104)
          هو نموذج مقترح لتطوير تدريس مقرر أسس المناهج وتنظيماتها في ضوء أسلوب النظم الذي ورد في بحثها لنيل درجة الدكتوراه؛ حيث قامت بتصحيحه، ثم تجريبه خلال الفصل الدراسي الأول من عام 1412هـ.
     ويستمد النموذج المقترح أسسه الاجتماعية والنفسية والمعرفية من مصدر عام ، وهو العقيدة الإسلامية التي تحكم عناصر النموذج (المدخلات والعمليات والمخرجات)، وتضبط مراحله (التحليل، التصميم، التنفيذ، التقويم) ويتضح دور التغذية الراجعة في كافة جوانب النموذج، كما هو موضَّح بالشكل التالي: 


مراحل الأنموذج المقترح :
                    
          تتمثل بالشكل التالي: ( السميري ، 1997م  ، 125)

السمات الرئيسية لأنموذج لطيفة السميري: ( السميري ، 1997م ، 107- 110 )
1.     التحديد الإجرائي للأهداف.
2.     التكامل.
3.     التفاعل.
4.     التدرج.
5.     المرونة.
6.     الاستعانة بأسلوب التحليل.
1.     الربط بين الجانب النظري والجانب التطبيقي .
2.     الاهتمام بالعنصر البشري .
3.     دراسة البدائل واختيار المناسب منها .
4.     الاهتمام بالعمل الدقيق المخطط له .

نتائج تجريب الأنموذج المقترح : ( السميري ، 1997م ، 126-127)

نتائج التقويم الداخلي للنموذج المقترح
- التعرف على فاعلية النموذج بمقارنة أداء طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد دراسة النموذج باستخدام الكسب المعدل (بلاك ) وظهر من النتائج أن نسبة الكسب المعدل للطالبات المجموعة التجريبية دالة في كل النواحي المعرفية والاتجاهات .
نتائج التقويم الخارجي للنموذج المقترح
- وجود فروق  ذات دلالة إحصائية عن مستوى (0.05) بين الطالبات اللاتي يدرسن مقرر أسس المناهج وفق النموذج المقترح وبين الطالبات اللاتي يدرسن نفس المقرر وفق النموذج الحالي في النواتج المعرفية للتحصيل البعدي بعد ضبط التحصيل القبليوفق الظروف التي تمت فينها التجربة .

مقارنة بين النماذج العربية السابقة:

وجه المقارنة
نموذج اللقاني
نموذج الصانع و آخرون
نموذج التقويم النهائي والتراجعي للشبلي
نموذج حمدان
ركز على
تقويم (الأهداف والتجريب و التقويم)
استمرار عملية التقويم
التقويم النهائي
جميع جوانب تقويم المنهج
كيف يتم التقييم
في ضوء معايير معينة
أن تمر كل مرحلة ببناء و تقويم ثم تغذية مرتجعة للمرحلة التي تليها
ينظر للمنهج ككل من أجل أن يعطي صورة شاملة
أن يتم وفق مراحل مسلسلة
مراحله
1-دراسة الأهداف العامة للتقويم
2-التقويم في مراحل التخطيط
3-التجريب الأول
4-التجريب على نطاق واسع
5-التقويم النهائي
6-الضبط النوعي للمنهج المطور
1-مرحلة تقويم الأهداف
2-مرحلة تقويم الخطة
3-مرحلة تقويم العمليات
4-مرحلة تقويم النواتج
النموذج النهائي :
1-بناء برنامج التقويم
2-تنفيذ برنامج التقويم
3-نتائج التقويم
4-اتخاذ القرار
5-تنفيذ القرار ونتائجه
النموذج التراجعي :
1-التقويم
2-المتعلم
3-تنفيذ المنهج
4-الكتاب المدرسي
5-الخبرات التربوية والأهداف
6-الفلسفة التربوية
1-تقويم تخطيط المنهج
2-تقويم تطوير المنهج
3-تقويم تنفيذ المنهج
4-تقويم آثار المنهج
مميزاته
شمل نوعين من أنواع التقويم و هما البنائي و النهائي
1-مراعاته لخصائص و فلسفة المجتمع
2-شمل التقويم جميع عناصر المنهج
1-إشراك المعلم و مدير المدرسة و ولي الأمر في عملية التقويم
2-أكد على التغذية الراجعة في عملية التقويم
3-ابتكر طريقة جديدة في التقويم التراجعي
1-تناول جميع جوانب تقويم المنهج من عناصر المنهج و خطواته و مراحله (التخطيط والتنفيذ و التقويم )
2-أكد على دور التغذية الراجعة
عيوبه
1-يفتقد النموذج للتقويم المبدئي ( الأولي) للتعرف على خصائص المتعلمين و رغباتهم واحتياجاتهم
1-لم يوضح المقصود من العمليات و شموليتها لأدوات و استراتيجيات التدريس
1-يحتاج إلى وقت و جهد في تطبيقه
1-العمومية في عملية تقويم التخطيط حيث أنه لم يشر إلى فلسفة المجتمع و خصائص المتعلمين


مقارنة بعض النماذج العربية ببعض النماذج الأجنبية :

وجه المقارنة
تايلور
السميري
سكرفين
ستفلبيم
ستيك
اللقاني
ركز على
1-معرفة مدى فاعلية البرنامج التربوي او المنهج في تحقيق الأهداف
يتفق مع هاموند و اللقاني
يستمد النموذج المقترح أسسه الاجتماعية والنفسية والمعرفية من مصدر عام ، وهو العقيدة الإسلامية
1-تقويم الواقع كما هو
يتفق مع الشبلي
يوفر البيانات لمتخذي القرارات
يركز على دراسة البرنامج و تقويمه كما هو في واقعه الحاضر أثناء تنفيذه أو تقويم ناتجه بعد انتهائه
تقويم (الأهداف والتجريب و التقويم)
كيف يتم التقويم؟
1-تحديد الأهداف.
2- بناء و تطوير وسائل تقويم ملائمة
1- تقويم أداء الطالبات
(تقويم تكويني-تقويم نهائي)
2- تقويم النموذج المقترح (تقويم الوحدة -تقويم شامل للنموذج)

1-باختصار المعلومات التي تدلنا على أهمية الشيء المقوّم وقيمته
1-تقويم تكويني (بنائي) بهدف اتخاذ القرار
2-التقويم النهائي
يتفق مع الصانع
1-الوصف
2-الحكم
يتفق مع الشبلي
1-دراسة الأهداف العامة للتربية
2-التقويم في مراحل التخطيط
3-التجريب الأول
4-التجريب على نطاق واسع
5-التقويم النهائي
6-الضبط النوعي للمنهج المطور



الخاتمة:
          مما سبق عرضه لنماذج تقويم المنهج نستنتج أن النماذج العربية لتقويم المنهج نماذج شملت مراحل التخطيط والتنفيذ والتقويم سواء سميت بذلك أو مدخات وعمليات ومخرجات، وبالتالي فالجوانب الإيجابية بها تطغى على السلبية، وذلك على العكس من النماذج الأجنبية التي تختص في عنصر واحد أو اثنين من عناصر المنهج كتايلور الذي ركز على تقويم الأهداف والمخرجات، وأهمل جانب العمليات.
          وختاماً .. نسأل الله سبحانه تعالى الحمد والشكر الذي جعلنا نتم هذا الجهد، فإن أصبنا فبفضل منك ونعمة، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان. وصلي اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ...





0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.